اقتراح، لماذا لا يقوم أبطال الدرك والشرطة والأجهزة الأشاوس المدججين بالقمع والكراهية والسواد والسلاح والضغينة والبلطجة بالاعتداء على بيوت الناس بالدور من اليوم فصاعداً؟ خلص، ما هو خلص، لم يعد من داعي لوجود منطق. اخلعوا عقولنا من جماجمنا، وألسنتنا من أفواهنا في زنازين التعذيب التي تؤجرونها بوحوشها لمستر سام، واتركونا شعباً لا يحتاج إلى صم الآذان.
فكرة: على النظام أن ينتبه إلى أن سجونه تماهت في عقول الناس مع سجونٍ كسجون الاحتلال الإسرائيلي. لم يعد الكثيرون يلمسون الفرق بين سجون النظام وسجون الإحتلال على الإطلاق، إلا أن سجون النظام أسهل للدخول، وأصعب للزيارة، هل هذا هو ما يريده النظام لنفسه؟ هل يريد أي أحد أن يوضع في عقل شعب عربي في هذه الخانة؟ هل يدرك النظام الحد الذي وصل إليه الحال؟ هذه الأحداث وما سبقها من بطش وعداء للناس نُظمت شعراً في الجنوب، وكثيرون في عمان يمضون سهراتهم في الحديث عن قصص تزداد تطوراً وتعقيداً، كلها تضع شخصية النظام في الدرك الأسفل من السفلي (وأسفل من الدرك القبيح المثير للاشمئزاز الذي يجوب شوارعنا بحثاً عن كرامة ليعتقلها)
اقتراح: أنا لا أؤمن بأن النظام يستطيع إعتقال المسؤولين المباشرين عن الفساد والإنحطاط الذي نعيشه. لأنه لو فعل ذلك سوف ينهار، إذ أن عمارة النظام من هذا الطوب. أيضاً، لم يعد لدي أي شكل من أشكال الأمل بأن النظام مستعد، ولو في اللحظات الأخيرة الدانية، أن يمس الفساد والتجارة بالبشر والبلد بأي أذى، لا من قريب ولا على بعد مليون ميل. لكن، بدلاً من اعتقال صهيب عساف اليوم، لماذا لا يتم تسييج المملكة كاملةً وإعلانها سجناً للشعب؟ (الفكرة منقولة من داخل السجن على لسان صديق) (الجواب: البلد سجن من هسة)
فكرة: أليس من المجدي النظر إلى الصورة الكبرى في ما يجري؟ المسؤول عن ما يجري اليوم في البلد، هو نفسه المسؤول عن تفريغ التعليم من فحواه عبر السنون الماضية، وهو المسؤول عن الإفقار و البطش والبيع والحجب. ألا يجعلنا هذا نعتقد أن البيئة التي يسعى لها هذا النظام منذ أمد بعيد تشبه بيئة العصور الوسطى؟ ألا يوجد شبه بين ما يفعله، وما يريده، وما هو عليه؟ إذا ماتت كل عقول البلد، وتم إستيراد موظفين من الهند ليمثلوا أنهم الشعب، ألن يزيد ذلك من فرحة الأجهزة وعقل النظام؟
اقتراح: وهو اقتراح سوف يعجّل في تحقيق آمال الناس والنظام، لماذا لا يتم اعتماد سياسة النفي؟ جد، إللي مش عاجبه وتيرة الإصلاح العظيم الراديكالي في البلد، يتم نفيه إلى إيطاليا أو فرنسا أو النمسا، بحيث لا يعود أبداً إلى أرض الوطن، ويهلك في شعوره بالغربة، وحيداً في بلاد الشفافية والحريات الفردية، تلك البلاد البعيدة الجافة القاسية التي لا نستحقها.
الكلمة تسجن، تسجن معناها فيها، وتسجن قائلها، وتسجن سامعها إذا رددها، وتسجن العقل الذي لا يجرؤ على نطقها. بس أنا بقول إشي، اسجنوا طيزي أحسن.
يا رب ينفوك إنت وأشكالك كلهم، جاد واحد ما بتستاهل لا أمن ولا أمان
ReplyDeleteيسمع منك بجاه النبي نخلص ونشوف وجه ربنا بدل هل أشكال
Deleteنفسي افهم اي أمن و أمان هذا اللي حملتونا جميلة فيه، أغبياء إنتو ولا شو بالزبط!!!!!!!!!!!!!!!!!
ReplyDeleteههههه عجبتني حلوة اسجنو طيزي...صدقت
ReplyDelete