Thursday, February 28, 2013

شفرة


 فضلاً عن كل ما سبق، فإن الجمل الآتية لا معنى لها على الإطلاق:
  • أنا مش سكران. من المنطقي أن يقولها الصاحي، وسيقولها السكران.
  • أنا ما بكذب. من المنطقي أن يقولها الصادق وسيقولها الكاذب.
  • أنا أكثر واحد متواضع في العالم.
  • مستحيل. لا واضح إنو مش مستحيل.
  • كثير بيرفكت، يستحيل أن يكون الشيء كثير الكمال، إمّا كامل أو لا.

Wednesday, February 27, 2013

حي على النعف



كي نضع كل المحكي والمكتوب جانباً، كي نبدأ بالحديث الجديد، اليكم الحقائق والوقائع المعروفة:

١. لا توجد قيمة تذكر للإنسان في هذه البلد، على الإطلاق.
٢. الدولة مصممة كي تعنى بالفاسدين والحرامية الكبار، وليس أنت كفرد.
٣. الدولة غير قادرة على العمل التلقائي والمؤتمت.
٤. السحيج الأردني مستعد للتسحيج للنظام الظلامي الوهابي التافه العميل إن دعت الحاجة.
٥. ذاكرة الشعب الأردني لا تتجاوز في قدرتها على الحفظ فترة أسبوع، وبالتالي فهناك داع للتذكير المستمر والدائم بأسماء الأشياء، وبأعداء الناس، وبالقضايا المحلية.
٦. خالد الناطور مختطف في السعودية منذ ما يزيد عن ٥٠ يوم، والدولة الأردنية لا تحرك مش ساكناً، لا تحرك صرماي.
٧. اليسار السفيه المتلعثم الأعرج لا يستطيع كتابة بيان واحد عن حرية المختطف الأردني، إذ لا بد أن يمر النص عبر فهم ديالكتيك الشأن السوري والتحالف الطبقي الحاكم والظروف الموضوعية.
٨. حقيقة الموت تجعل من الهجرة حلاً واحداً لكل معطيات تفاهة المكان.
٩. بات من الواضح، أن الله غير قادر على إدارة هذا الكوكب. إن إنخفاض قيمة الإنسان في القرنين المنصرمين، وممثلوا الله على الأرض يؤكدون ذلك. وبالتالي، علينا أن نستبدل هذه الإدارة بأخرى جديدة إذ أن إصلاح النظام الرباني الحالي غير ممكن. (سأكتب تدوينة مفصلة في هذا لاحقاً)
١٠. تفضيل حكم النظام الأردني على حكم الإسلاميين أو اليسار هو عين العقل. خاصةً اليسار مستعد للقتل والذبح والإقصاء من الآن وبدون قاعدة شعبية.
١١. إن عدد الناس التي تعني ما تقول عندما تهتف "الموت ولا المذلة" قليل جداً، إن وجد.
١٢. أقرف دولة وجدت عبر العصور هي مملكة آل سعود التفه. تقطع الأيادي والرؤوس، تضطهد المرأة، تشجع العبودية، تفقر شعبها، تدعي الدين، تمارس الوحشية على مستوى المنطقة، وفيها من النفط الكثير كي يسكت العالم عن قرفها.

أما بعد، 

صلي على النبي. إذا لم نقف معاً في هذه الحالة، وهي حالة خالد الناطور، ضحية النظام السعودي ومساعداته للنظام الأردني (تتلخص فكرة النظام الأردني عن الإقتصاد بكلمة "fund-raising")، فإن هذا سيزيد من تغول الدولة علينا. لقد تم سلب ما يكفي من إرادتنا حتى باتت الدول الأخرى تمارس علينا نفس الغطرسة والإستعلاء الذي سمحنا للنظام الأردني بمارسته. نحن بشر في القرن الواحد والعشرين، من غير المنطقي أن يتم التعامل معنا هكذا، وكأنما ماشية لا تدرك ولا تعقل. إفهم!  غداً في تمام الساعة الواحدة، أمام مركز المخابرات لحقوق الإنسان، وقفة تضمن مع الشب المخطوف في السعودية.

عدا عن ذلك، إنعف، إطبع منشورك، إفتح دكانك، صمم ستيكر، أرقص، فكر، إنعف يخي، ليس هناك قيادات ولا تحركات ولا أحزاب ولا تجمعات ولا فهم ولا تواصل مهيىء لقيادة أي شيء، لا مبادرات ولا جمعيات ولا مراكز ولا برامج، أنت الفوضى والرفض والسفالة، إلعب كما شئت دون إستئذان ولا تنسيق ولا إجتماعات، إن كان هناك ما يمكن تعلمه من المسخرة المحلية، فهو إنعف باسم ربك، لا تنظر للخلف، كسّر زعماءك وأصنامك، إحرق كل ما حولك وارقص واثمل واضحك حتى يومك الأخير. خرّب. خرّب التخريب. روح يابا. ليس لك على هذه المنكوبة سوى سنوات قليلة من الوحدة، فإكسر وحدتك بالجنون التام.

Sunday, February 24, 2013

في وصف المشهد الحالي


من ضمن منجزات اليسار الأخيرة، في خضم الخضم وميمعة الوجود، في بحر المتناقضات والتطور الكمي والنوعي والحلزوني والظروف الموضوعية والذاتية، ماذا نرى؟ نرى أشاوس اليسار يحملون عُبي عشائريتهم ويلقونها على ظهر الشبل المحني، ذلك الشبل إبن الأسد السفاح المجرم الجزار، نرى الإبن غير الشرعي للجبهة الشعبية مغلقاً فاه إذ أن تحالفه التاريخي مع اليمين الإسلامي أهم وأنقى وأصح ماركسياً من الدفاع عن رفاقه في سجون الإستبداد والشمولية، نرى الأم الروحية من دكان الجبهة الديمقراطية (فرع جبل الحسين) وهي تتلقى نصالاً بيضاً في محاولتها البائسة للوصول إلى مجلس التزوير والإلتفاف والتكميم، نرى الحزب الشيوعي ذو الباع الطويل في الصياغة والديباجة والتحليل منهمكاً في صياغة بيان جديد، يهاجم هجوم الإخوان على يساريي الأسد في الأردن. أبناء الحراثين إنهمكوا في صياغة فهم عرقي جديدٍ للأردن، بإستخدام العقيدة والسنة الماركسية، والباقي وما لف لفيفه ليس بأفضل ولا بأحسن حالاً، فمنهم من يحرّم الكاكا بفتاوي، والآخر يشد الرحال إلى مراكز التسوق، لعل هناك من يشتري رداءً صنع بإسرائيل، وكأن الهواء يخلوا من صهيونية الموقف. بضع أناركيين يرتاحون بين الثورة والثورة، وقد أنهكتهم ثمالة الرش على الجدران في اللويبدة، عاصمة العواصم ومركز الكون. وهنالك طبعاً المستقلون، والمستقلون عن المستقلين، في القهاوي والحانات يقبضون على جمر العمل الثوري آناً، ويمجون سجائر فرنسا الثورية آناً، لعل وعسى تهاب الأعداء رائحة العفن. يُلوّح نصف الرفاق لروسيا اليوم، والباقي ينتظر التنين الصيني الصنع كي يرجع لهم إنتصاب ونشوة اليسار، يحملون أمل مستقبل مشرق، تعم فيه الكرامة والسعادة والعدالة الإجتماعية، تماماً كمصير أطفال الصين في مصانع الأحذية الأمريكية، أو مومسات الإتحاد السوفييتي في نادي القلعة الثقافي. تفو على يسارٍ كهذا، قِبلته أقل ثباتاً من قبلة الصوفيين، ومرجعيته قوانين العلوم الحديثة، أخاصمك آه أسيبك لا، وبيني وبينك خطوة ونص. لكن يا أيها النفس اطمئني، إذ أن مجمع اليسار التجاري في طريقه للتبوء، في جبل الحسين يتجمعون اليوم، كلهم، على أن تتبعهم بإذن ماركس، باقي القافلة. كلهم سقوط في سقوط، عداك يا بعث عدي، تهتف بلا حرج، يا صدام سير سير، احنا معك للتحرير، سريالية تأتينا عارية، رحمة الله على فشلك يا دالي.

لا بد لنا أن نستمر بالنظر إلى محاولات التدوين، سواء على شكل المدونة أو شفرات المعرفة على ويكيبيديا، على أنها محاولات فاشلة تماماً في المعرفة. إن محتوى المدونة أو المقال لن يتمكن من تجاوز حدود التوثيق والتدوين والنميمة. إن من بين أقصى خيبات الأمل التي يمكن تخيلها، عدا خيبة أمل الحياة، هي خيبة ذلك الذي يبحث في المدونة عن معرفة، مثله في ذلك مثل الباحث عن القرآن في الحديث، أو المسيح في رسائل الرسل، أو ماركس في الشعبية.

٥. الدولة، وما أدراك ما الدولة، تصنع المعجزات الجسام، تصنع الإنتخابات بالتعيين والبطش، تحاسب السارق وهي فساد، تأكل من قوت الجائعين وتتعثر بسمنة رجالها، تكن ما لا تقول، وتقول ما لا تفعل، وإن فعلت فتفعل شحاً لرفع العتب، وإن رفعته فترفعه فبمقدار. إن هددت فعلت وإن وعدت أخلفت، تمشي الهوينى بساق، وتهرول بالأخرى، تتكىء على ظهور الناس، وتعلف قلة القلة، تذل كرام الناس إن خدش أحدهم شعورها، دولة حديثة عصرية، الانسان فيها أغلى الممتلكات، يباع ويشترى مراراً كثاراً قبل أن يدرك أنه مات. فلما الدولة فهمت أن الناس باتت تقفز من على جسر الحداثة في عبدون، كي تهرب من سفاهة وتفاهة وضيق الموقف، درّبت فرق البطش على مكافحة الإنتحار، إذ أن الميت يصعب عرضه في سوق النخاسة العالمي، في سوق الشرف والوطنية، فبات الناس أشد إحترافاً في الموت، فباغتتهم الدولة، ورفعت سعر إمتلاك القبر، إذ أن الأرض ليست للجميع، بل هي هبة الله لعلية القوم، وإن أردت الموت، فعلى أبنائك الجوعى أن يدفعوا مزيداً كي يدفنوك، كي يعوضوا الدولة عن خسارتها إن غادرتنا يا غالي. وبين العصر والمغرب، إذ لا ضير من الإبداع، لم تجد الدولة بداً من جعل أولائك الذين يرقدون في سيارات الإسعاف، متجهين إلى موت البشير، يدفعون ما لا يملكون من مال، خوفاً على سمنة موازنة الفساد من موت المساكين. لكن الدولة في المقابل، تكترث لك يا إنسان، وإن اختطفت في السعودية، فهذه الدولة لن تتركك وحيداً. 

من مطبات وحفر الوجود الكريهة،
التي تتجاوز الألف في عمان- الأردن وحدها،
والتي يخطها شكل هذه الأسطر،
إرتطام إصبع قدمك برجل طاولة في الظلام،
الجمعية الفلسفية الأردنية،
فقدان الأمل بفقدانه،
تعثر المزاج العام بسبب ذوبان الثلج بكافة أشكاله،
الثلج بكافة أشكاله،
منظر العساكر والمجرمين في المؤتمرات الصحفية،
شرطة السير بمناقلهم أو بدونها،
تزاوج الفقر والبرد،
براءة الأطفال،
العجوز المصاب بالأمل من شدة الموت،
مهزلة فجر يوم جديد،

لكن للوجود طرقاً بلا مطبات،
موجودة حقاً،
سلسة جداً،
تشبه الأفلام،
موجودةٌ حقاً،
في عالم آخر،
عالم لن نعبر من خلاله أبداً،
وإن عبرنا فلن نكون نحن أنفسنا،
لكننا لن نعبر من خلاله أبداً،
فما الفائدة من هذه الأسطر،
كأنما سمكة في جوف الحوت،
تسأل عن طعم تراب المريخ،
إذ أنها تدرك أنها ماتت لا محالة.

أما بعد، يا أبناء شعبنا النهفة، فلقد إختطف ابنكم البار، خالد الناطور، منذ ما يقرب الخمسين يوماً، في أرض الظلام وقطع الرؤوس والأيدي، في بلد الإستعباد والذل والإستبداد والهوان، في الصحراء العاقر الجافة. لا دولة له ترعاه، ولا ناصر له يستأذن الحق في السؤال عن السؤال عنه، لا يسار له يلفظ إسمه خارج جلسات التنظير الطارئة العاجلة، لا أحد يثور أو ينتفض أو يتململ أو يتنهد أو يعلق له. يا أبناء شعبنا النهفة، قد آن لنا أن نقوم بما كان علينا القيام به منذ أمد، أن نحفر قبورنا أو قبورهم، لا الوقت ينتظرنا في ساعة الرمل ولا طيور السماء ستمتنع عن تبرزها على رؤوسنا، اللهم إن قد بلغت، بتنا كما الصراصير أو الجرذان.


ومن هنا، فلا بد أن نقول، وبغض النظر عن كل شيء، بما في ذلك أمة بدها حرق، أننا خسرنا معركة الوجود هذه
already!


Saturday, February 23, 2013

في الحساب



المعادلة الأولى: نقلاً عن ميلان كونديرا عن أحدهم، أن أهمية الفرد الواحد (وبالتالي ما يقول أو يكتب) تعادل ١ مقسومة على عدد سكان الكرة الأرضية حينها. وبالتالي، فبالرغم من إزدياد الشعور بالفردية، فإن قيمة الفرد تعاني إنهياراً هائلاً منذ ال-١٨٠٠. وهذا الكلام ملفت للإنتباه، وهو قادر على تفسير أهمية كلام المسيح أو الرسول أو ماركس، مقارنةً مع الكلام المحكي/المكتوب الآن (عدا إستثناءات ما كما بريتني سبيرز أو جانجم ستايل أو جستن بيبر). إذ أن قيمة الفعل والفرد بدأت بالإنهيار منذ بدايات القرن التاسع عشر. هذا مشابه جداً، أو قريب جداً، لموضوع الرقابة والخصوصية. إذ وبالرغم من كون معظم المعلومات عن الأفراد موجودة على شبكة العلومات، إلا أن الفرد نفسه بات يفقد الكثير من قيمته، وكأن هذه المعلومات الخاصة، ليست ذات أهمية على الإطلاق. أي أن الحل الذي يبدو أنه يُحدث نفسه، هو إنخفاض قيمة المعلومة بدلاً من تحسن وسائل حمايتها. طبعاً نستطيع بسهولة تطبيق نفس المنطق على مسألة النص مثلاً.

المعادلة الثانية: وهذه من كمال خوري، إن قوة أو مكانة فرد ما مقارنةً مع أفراد دول العالم لا يجب أن تقاس بقيمة الإنتاج المحلي أو مقياس سعادة الشعوب. المعادلة يجب أن تقاس من خلال العنف والحروب والإعلام:

العنف والحروب: الفكرة عبر المثال كما يلي: لنفترض إن عدد القتلى الأمريكان في الحرب على العراق وصل إلى ٥٠٠٠ قتيل، في حين أن عدد القتلى العراقيين وصل إلى ١٠٠,٠٠٠ قتيل في نفس الفترة. فإن هذا يعني أن قيمة الفرد الأمريكي الواحد تساوي عشرين إنساناً عراقياً. (ليست الفكرة هنا قيمة حياة الإنسان، بل قيمته في النظام العالمي الحالي، البورصة السياسية والإنسانية إذا أردنا تسميتها كذلك). وسنحصل على رقم قريب أو مشابه إذا ما أردنا حساب قيمة الإنسان الفلسطيني، نسبةً إلى الإسرائيلي. ومن هنا، لو وحّدنا قيمة الإنسان الأمريكي كثابت، (خاصةً أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الله العالم حالياً)، فإننا نستطيع، بإستخدام الحروب، أن نضع لائحة بقيمة الفرد الواحد في كل دولة من الدول.

الإعلام: أما في حال الدول التي لم تدخل حروباً في الفترة المراد الحساب لها، فإننا نستطيع تقييم قيمة الفرد الواحد فيها تبعاً لعدد الوحدات الإعلامية الناتجة عن موت أفراد منها لأي سبب كان (كالزلازل والأمراض الحديثة والحوادث). مثلاً،  لنفترض أن ٢٠،٠٠٠ شخص قُتلوا بسبب زلزال مدمر ما في الفلبين، وحازت هذه الكارثة على ١٠،٠٠٠ دقيقة إعلامية، (يمكننا أيضاً أخذ الصفحات بعين الإعتبار)، فإننا نستطيع مقارنة هذه النسبة، (نصف دقيقة للفرد)، مع نسب أخرى لأفراد أمريكيين أو يابانيين، لنحصل مجدداً على مقارنة واضحة لقيمة الفرد بين الدول المختلفة.

(من الجميل هنا أن نتأمل إنعدام قيمة الفرد الأردني، خاصة إذا ما أخذنا حادثة الناطور بعين الإعتبار)

معادلة الطفر: (الدخل المتوقع في فترة ما - المصاريف وسدد الديون في الفترة نفسها)/الفترة الزمنية. فمثلاً، لنفترض أن أحدهم موظف ب-٦٠٠ دينار شهري، ومطالب لهذا الشهر بدفع ١٠٠٠ دينار ما بين المصاريف والديون. فيكون مقياس الطفر لهذا الفرد -١٣.٣ دينار/ اليوم.


مؤشر الإغتراب: (معدل ساعات الوحدة + معدل ساعات الإنعزال) / معدل ساعات اليقظة 

صافي العمر: ((معدل عمر الإنسان في المنطقة أو المحيط المباشر) / ٣) - ١٥

Saturday, February 16, 2013

the relationship tests

Following are two tests for relationships. The first is designed by my holiness and two companions, to evaluate a girl for a serious relationship, the second is designed by two girls to evaluate the guy.

Test #1:

Pre-evaluation: (has to be passes before the actual testing takes place)


Min. IQ of 120
Shared worldview
6/10 minimum looks
BMI within range 18.5-26 

Deal Breakers: (required is a 3/3 pass)

Lack of Nagging and Nakad

Quality of Sex
Balanced involvement

Life style and habits:

Part one: (1/2 is required to pass)
Substance use
Stimulant and well spoken

Part two: (0.5/1 is required to pass, as in you with her friends, or her with yours)
Friends

Sync:

Humor
Telepathy (ability to understand each other and expect the partner's moves and intentions)
Compatibility (both physical and psychological)


Miscellaneous:

Part one: (1/2 is required)
Edge
Morning Face

Part two: (1/1 is required, as in she needs to not be a succubus)
A-Succubus

Bonus:

Any of the following is considered to be a bonus: 
Wealth, eye color, BDSM, family and background compatibility, cooking, independence 



Test #2: (to evaluate guys. For each section, the guy either gets the full grade or nothing. The passing grade and the full grade are not set below because the ladies kept changing them, you can calculate it for yourself. Note that the bonus only counts if the guy passes the test)

Initiators:

IQ > 135 (3)
Principles (3)
Chemistry (3)

Physical:

Height (1)
Hygiene (2)
Fitness (2)
Sex appeal (3)

Emotional:

Sensitivity (3)
Passion (3)
spontaneity (3)
Constancy (3)


Character:

Independent (3)
confident (2)
funny (3)
Ambition (2)


EDGE (yes or no)


Negatives: (Minus 2 for each one)

Mama's boy
Arrogance
Boring
Superficial
Possessive, jealous


Bonus: (1 point each, only counts if guy passes the test before)

Instrument (or similar)
Geeky
Cooking 
Romantic

Thursday, February 7, 2013

في نفسية الأمة إلي بدها حرق




أولاً، إذا جنوا قرايبك عقلك ما بنفعك يخي، ولم يأتيكم كمال إلا ليشرح لكم غمّكم ويفرد لكم كربكم على بساط من عقل مبين.

ثانياً، لم أتمكن من الكتابة مؤخراً لهذه المدونة، بسبب إنشغالي في عمل كتابة آخر يدر المال بدلاً من مسخرة المدونة والتدوين، مما يذكرنا أن التدوين الذي لا يدر المال، بغض النظر عن أي فترة حدث بها، لم يكن ليتم أو يستمر. أيضاً، كان من الضروري أن أكتب شيئاً، إذا ما كتبت، يتعرض للمواضيع الأخيرة بنفس الوقاحة والإستفزاز الذي تسبب بكثير من التعليقات، وضحّت سمو كمال وتجليه وعليّه ورقيّه وكماله، وسفاهة وضحالة وتفاهة ودناءة المعلقين، إذ تسير القافلة فيما كلابٌ ما تنبح ولا تلحق بالركب العظيم. فنشأ ما يلي:

في الحديث عن الحالة النفسية للأمة، وبيان ضرورة حرقها، لا بد لنا أن نتعرض للمواضيع الآتية، على سبيل التعرض للعقل الجامع، وليس الفردي، وإن لم يختلف معظم الأخير.

حقيقة إسرائيل والعجز: لا تمثل حقيقة إسرائيل لبني الأمة قضية شعب مظلوم فحسب، وربما لا تمثل قضية ظلم على الإطلاق. إن تعامل الأمة مع القضية الفلسطينية، لا يظهر ولا يتجسد في أعمال تهدف إلى رد الحق لصاحب الحق، ولا لرفع الظلم والهوان عمن بُلي به، هي في عمقها تعامل مع الشعور القاسي والبارد بالعجز. تشكل إسرائيل فعلياً دليلاً واقفاً شامخاً راسخاً راكزاً على العجز الشديد الذي يشعر به بنو المنطقة. هذا الشعور بالإنكشاف والضعف واللا حول ولا قوة، يولد، وبطريقة ممنهجة، حالة القلق وعقدة الرعب من الخصي. يقوم العقل العربي والإسلامي بالكثير من البهلوانيات في سبيل ترميز الرغبات والمخاوف التي تعتريه. (هنا، وفي إطار آخر لا يمت بصلة للتحليل، من الجميل أن نتذكر أو نلاحظ الشبه الغريب والمريب في تصميم النقشة على الحطة، وشكل الأسلاك التي اعتدنا منذ طفولتنا على الإنتظار والوقوف والجلوس والعبور والتوسل عندها عبر كل حاجز أو مكتب مراجعة أمني). إن الحاجة الماسة لإستعادة فلسطين لا تمت بصلة إلى مشكلة شعب شرد وأفقر وسلب عبر العشرات من السنين. بالنسبة للعقل الجمعي، إن الحصول على فلسطين ثانية، بديلة، تشبه فلسطين "الأصلية" تماماً، بنفس الموارد والتضاريس، مع نقل المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة لهذه الأرض الجديدة، لن يكفي كبديل عن فلسطين "الأصلية". هذا على الرغم من أن الإكتراث والإهتمام كان من المفروض أن يكون منصباً على الناس، وليس على قطعة من الأرض. وهذه ليست بمصادفة، إذ أن العودة والتحرير لا تتعلق بالإنسان أو الفرد بشكل إحتكاري، بل بإعادة التوازن إلى الأنا المجروحة النظيفة التي لا تستطيع أن تتعامل مع ما تعرضت له من إقصاء وتهميش وركل، في سعيها الدائم إلى إعادة إحترامها لذاتها عبر الصراخ عن الرغبة بالحاجة إلى أمل ما كي يتحقق الحق بالإنتقام وقتل الآخر (أو اطعامه للأسماك)، ذلك الآخر الذي جّرد الأنا العربية الإسلامية من ما تدعيه من قوة ومعنى ومقدرة.

إن الأزمة بشكل أوضح تتعلق بالشعور بالعجز أمام الأنظمة الأمنية والكلاب البوليسية من جهة، والشعور بالضعف أمام إسرائيل من جهة أخرى. فلنلاحظ مثلاً أن الجهاد في سبيل الله ورسوله الحبيب لا يصب أصحاب اللحى المنفرة في مسرى ومعرج رسول الله، عليه ما عليه من سلام وصلاة، بل يصبهم في سورية والشيشان وأفغانستان ولندن. وهذا الكلام مهم إلى حد ما، إذ أن عقل الأمة يقوم بإخفاء وتظليل وترميز وجود إسرائيل إذا ما كان هناك من عمل ما كالجهاد، لكنه يستحضره ويضخمه وينفخه كما البالون عند الحاجة للحديث عن الأنظمة والثورة والقيام والنهوض والبعث. أيضاً، الشعور الدائم بأننا مهددون بالإخفاء التام والشامل والإبادة على يد إبن العم الإسرائيلي، في حال تململنا، قاسي جداً. إن إسرائيل جعلت لنفسها صورة كما الله في العقل العربي. فهي متفوقة في سابع سماء علياء بطيورها الأبابيل الأمريكية الصنع، ومهما حاولنا، لا نستطيع إلا أن ننظر إليها في الأعلى، وهي تمسح أقواماً عن بكرة أبيهم وتزلزل الأرض تحت أقدامهم المهتزة المرتجفة إذا ما تلكؤا في الخنوع والخضوع والرضوخ والركوع.

وهذا الرب الإسرائيلي المطلق القوة والمعرفة والتطور (وبالرغم من حيازة إسرائيل في الكلام العربي على صيغة المؤنث، إلا أن كلمات "الكيان" و"الإحتلال" و"العدو" تفيه ما تفيه من ذكورية مفرطة منتصبة) يمثل ذكراً قوياً نواجه فكرته كل يوم. وكأنما فلسطين الأم والجنة والمرأة والجرة والماء، قد تم إختطافها من العم الإسرائيلي القوي القادر، في حين لا يمتلك طفل العقل العربي شيئاً كي يسترجع حنان الأم وعطفها، إذ أنها أرض "مغتصبة"، "يجثم" عليها العم القوي بلا حول لنا ولا قوة. أيضاً، فإن هذه الفلسطين شكلت ما شكلت من رموز وأصنامٍ وطواطم مقدسة، فالحطة والحنظلة والخريطة والصورة والقصيدة واللوحة باتت بشكل ما اكسسوارات لطقوس دينية كربلائية، مليئة بالنوستالجيا والندم والعويل واللطم والحزن والشوق والقهر، وكأنما هذه الطقوس تكفي بطريقة ما، أو تساعد بطريقة ما، على إستعادة الجنة التي فقدناها قبل أجيالٍ وسنون. وليس لدينا، سوى محاولة النهضة والإنتصاب كي نرجعها، (لكننا ندرك مدى صعوبة ذلك أو إستحالته)، وعدا ذلك ليس لدينا سوى التضرع والقيام بالطقوس اللازمة، لنثبت أننا نتوق شوقاً لشيءٍ ما، يشبه الجنة في وصف ثماره، ويشبه الأم في الشوق لدفئه وحنانه.  أما الأب:

الحاكم والمخابرات والأمن: وهنا نزيد النص، إذ، وبالرغم من الإخصاء التام الذي تعرضت له عقولنا أمام المعجزة الإسرائيلية، يصعب على النظام العربي التعامل مع سكان البلاد. إذ أن النظام العربي مضطر لإطلاق الكلاب على من يتفوه بالكلام أو من يصاب بالتفكير كي تبقى حقيقة إخصائه سراً لا يقوله أحد، وإن عرفه الجميع. لذلك، وفي ظل ذل العجز الجنسي الذي أصيب به عقل النظام العربي، لا يمتلك سوى إهانة الطفل المسكين، إذا ما أمسك به يستمني محاولاً، بسذاجة وضعف واضحين، ضرب العم أو إستبدال الأب أو الإنتفاض في وجه العجز. وحينما لا يتبقى لهذا الطفل سوى الخنوع، يقبل على مضض، لكنه يطالب هذا الأب الفاشل، بتقديم أقل ما يمكنه، كأب راعٍ لأسرة، أن يقدمه من غذاء ودواء ورعايةٍ وحماية. لكن الأب ليس في حكم المخصي فحسب، بل فقيرٌ تافه لا حول له على الرعاية أو العناية

خلص قرفت بطل جاي عبالي أكتب، لبعدين يخي.


Blogger templates

About