Sunday, September 2, 2012

خطة عامة مفصلة مقترحة لساعة الصفر

عن التوليع:

بما أن البلد مولعة هيك هيك، قررت أن أشارككم أفكاري فيما يتعلق بذلك. لكن قبل ذلك، لا بد من التوضيح أن الوضع في البلد حساس جداً ولا يحتمل أبداً أي تصرف صبياني، على كف عفريت يعني. ولذلك  فأي خطوة غير محسوبة قد تودي بنا إلى التهلكة (الإخوان المسلمين). لذلك، فلا بد أن يكون أي تصرفٍ محسوباً ومخططاً ودقيقاً إلى أبعد الحدود. مثلاً، نلاحظ مؤخراً الإرتفاع في حالات الإنتحار أو محاولته من قبل البعض من أهم أعضائنا، هذا خطير جداً وغير مقبول، الإنتحار كمبدأ يهدد العمل الهادف والذي يحوي بين طياته الخلاص الجماعي بدلاً من الفردي. ولذلك علينا أن ننتبه، الأخطاء لم تعد مقبولة. أعرف أن الإنتحار بديل منطقي ومغرٍ عن الوجود المشوه هذا، لكن لا، لسنا من يعمل هكذا، لا تدع الموت الجذاب يغريك، فله زمانه المناسب.

هل حانت اللحظة:

كل لحظة تمر قد تكون أو لا تكون اللحظة المناسبة، فقط التاريخ والتاريخ وحده سيحدد ولاحقاً متى كانت اللحظة المناسبة، ساعة الصفر، ساعة الخلاص الجمعي الأبدي. فكيف نعرف اللحظة؟ اللحظة أو ساعة الصفر عندما تحل علينا، عيداً مباركاً إن شاء الله، ستكون واضحة لا لُبس فيها، لن ينكرها أحد، وكلنا سنكون سوياً، نعمل سوياً، وسنعرف، لكن من المهم أن ننتظر ونتروى. سوف تحين اللحظة مهما حدث، والنصر ما هو إلا صبر ساعة. ولذلك فلنبتعد عن التسرّع. تربصّوا تجدوا.

التحضير:

أولاً، إعرف أو إعرفي أقرب نقطة تواجد لمحطة وقود أو صهريج وقود. صهاريج النضح أيضاً ذات أهمية قصوى، أدركها. إعرف أيضاً أسهل طريق لأكثر المباني ارتفاعاً في منطقتك، هذا أهم ما في التحضير، لذلك أفعله اليوم، ليس غداً، ولا وقتها منشوف.

المرحلة الأولى:

(١)
ألقِ بذارك الآن،
لأن من يحصد،
هو من زرع،
فازرع،
سنفعلها لا تتعجل،
لكن الآن..

(٢)
إزرع،
إرمي بذورك.
إن صادفك أعرج،
إدفعه إلى التهلكة،
من بعد الأعمى،
صب كراهيتك على الجميع،
لكن بهدوء يكسر الوقت،
وبصمت يكسر الجاز.

(٣)
خبء بحذر،
كل شيء،
المستندات العامة،
فواتير الجيران،
مجلات الحلّاق،
فراشي الأسنان،
خبء نواياك،
خبء ألعابك،
تنبه،

(٤)
إلعب،
إلعب بالنار،
هذا تدريبك،
هذا معسكرك النضالي،
النار سلاحك فرافقها،
تدرّب سراً،
أحرق أخلاقك،
أحرق ملفاتك العالقة،

(٥)
كسّر،
كسّر زجاج الجيران،
كسّر أجهزةً حساسة،
إن تمكنت،
لكن تأكد أن لا تُؤسر،
لأنك رفيقنا،
ونحن بحاجتك لأم المعارك.

(٦)
خرّب،
خرّب سراً أخلاق الأطفال،
إزرع فيهم شكاً،
خرب مطفأة النيران،
في الشركة والمطعم،
خرب مشروعك إذا لزم الأمر،
فلا أنصاف حلول ولا شبه حريق.

تنبيه:

(٧)
نحن كثر،
لذا لا تتردد إن وجدت،
أحداً جميلا منا،
يخرب تخريبك،
لا تتلكأ
خرب تخريبه أيضاً،

المرحلة الثانية:

(٨)
في الليل،
عندما تحين اللحظة،
ستسمع صوتاً،
ستسمع صوتاً،
ستشعر لمساً،
ستشعر دفئاً،
ستسمع سراً،
ستلمس همساً في أذنك،
يقول لك:


التطبيق:

(٩)
أركض نحو الصهريج،
أركض نحو البنزين،
فيه سحرهذا البنزين،
نحو الديزل إذهب،
إذهب،

(١٠)
افلت خرطوم الصهريج،
دع الرائحة تقودك،
رش الديزل على الشجر،
على الحجر،
بعد أبناء جنسك طبعاً،
إشرب بنزينك وتابع،
أرقص،
امرح،
قهقه،
هذا أدائك الأبدي،
هذه لحظتك يا فنان،
يا عظيم،

(١١)
إخلع ملابسك،
إضحك بصوت عال،
استحم بالبنزين،
بالديزل،
وضوؤك بالسولار،

المرحلة النهائية:

(١٢)
اركض لا وقت،
أسرع لا وقت،
امتط مبناك المختار،
أنت المختار،
إرم شعلتك من سطح السطح،
ارقص فرحاً،
ارقص وأضحك، 
وأرقص.

أمة بدها حرق.

3 comments:

  1. شكرا جزيلا. خليك متنبه

    ReplyDelete
  2. ههههههههه مش قادر اوقف ضحك يا خوري

    ReplyDelete

Blogger templates

About